الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تذكرة الموضوعات **
في الذيل (الدنيا ملعونة وما فيها ملعون إلا المؤمنين وما كان لله تعالى) فيه الطايكاني اختلقه مع أن شيخه كذاب. في المقاصد (الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له) لأحمد برجال ثقات. (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر) لمسلم في المختصر: لمسلم [هكذا في الأصل؟؟]، قال الغزالي الكافر من أعرض عن الله ولم يرد إلا الدنيا والمؤمن منقلع عن الدنيا شديد الحنين إلى الخروج منها. (من آثر الدنيا على الآخرة ابتلاه الله بثلاث هم لا يفارق قلبه وفقر لا يستغني به أبدا وحرص لا يشبع به أبدا) لم يوجد. (من أصبح والدنيا أكبر همه فليس من الله في شيء وألزم الله قلبه أربع خصال هما لا ينقطع عنه أبدا وشغلا لا يتفرغ منه أبدا وفقرا لا يبلغ غناه أبدا وأملا لا يبلغ منتهاه أبدا) ضعيف، وفي الوجيز هو حديث حذيفة فيه إسحاق بن بشر كذاب: قلت أخرجه من طريقه الحاكم وصححه ولم ينفرد به وورد عن أنس أيضا بطريقين ضعيفين، وعن ابن مسعود بلفظ ) وهمه غير الله). (من أصبح محزونا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه ومن أصبح يشكو مصيبته فإنما يشكو ربه ومن دخل على غني فتضعضع له ذهب ثلثا دينه ومن قرأ القرآن فدخل النار فهو ممن اتخذ آيات الله هزوا) أورده عن ابن مسعود بطريقين وعن أنس وأعل الكل بواضع أو مجهول أو رأى العجائب: قلت أخرج البيهقي له شاهدا عن وهب بن منبه وفرقد السنجي قالا قرأنا في التوراة. أنس (ما من أحد غني أو فقير إلا ود يوم القيامة أنه أوتي في الدنيا قوتا) فيه نفيع متروك قلت أخرجه أحمد وابن ماجه ونفيع من رجال الترمذي أيضا، وفي اللآلئ وله شاهد (يا دنيا مري على أوليائي وأحبائي لا تحلولي فتفتنيهم وأكرمي من خدمني واتعبي من خدمك) موضوع وله طريق آخر ومدار الطريقين على الحسين بن داود غير ثقة. (إني أوحيت إلى الدنيا أن تمرري وتكدري وتضيقي وتشددي على أوليائي كي يحبوا لقائي وتسهلي وتوسعي وتطيبي لأعدائي حتى يكرهوا لقائي خلقتها سجنا لأوليائي وجنة لأعدائي) فيه مجاهيل. الصغاني (يا دنيا اخدمي من خدمني وأتعبي يا دنيا من خدمك) موضوع. في المقاصد (من تواضع لغني لأجل غناه ذهب ثلثا دينه) للبيهقي من قول ابن مسعود (من خضع لغني ووضع نفسه إعظاما له وطمعا فيما قبله ذهب ثلثا مروءته وشطر دينه) وعنه مرفوعا (من أصبح محزونا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما) إلخ. وللطبراني عن أنس رفعه بمثله، وفي لفظ (ومن تضعضع لغني لينال فضل ما عنده أحبط الله عمله) وهما واهيان جدا حتى أن ابن الجوزي ذكرهما في الموضوعات وكذا من الواهي عن أبي هريرة (من تضعضع لذي سلطان إرادة دنياه أعرض الله عنه) وعنه أيضا (من تضرع لصاحب دنيا وضع بذلك نصف دينه) وعن أبي ذر رفعه (لعن الله فقيرا تواضع لغني) إلخ. نعم عند البيهقي عن وهب قال قرأت في الذيل (هنيئا للمتحابين في الله جنات عدن ومن أحب أن يرافقني فيها فلينصف من نفسه ومن أصبح وأمسى وهمه الدنيا والدرهم مكاثرا حشر مع اليهود والنصارى الذين قالوا وما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا) فيه عمرو بن بكر السكسكي اتهمه ابن حبان. (الفقير على فقره أغير من أحدكم على أهل بيته) حديث رتني. في الوجيز (إن أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب وإياك ومجالسة الأغنياء ولا تستخلقي ثوبا) إلخ. فيه صالح بن حبان متروك قلت أخرجه الترمذي وحسنه وغربه وصححه الحاكم قال ابن حجر تساهل الحاكم في تصحيحه: قلت له شاهد عن عائشة، وفي اللآلئ (إن سرك اللحوق بي فلا تخالطن الأغنياء ولا تستبدلي ثوبا حتى ترقعيه) لا يصح صالح متروك: قلت أخرجه الترمذي من طريقه وهو ضعيف لكن لم يتهم بكذب وأخرجه الحاكم وصححه البيهقي والطحاوي في مشكل الآثار. (يا علي اتق الله فإنه من كثر نشبه كثر شغله ومن كثر شغله اشتد حرصه ومن اشتد حرصه كثر همه ومن كثر همه نسي ربه فما ظنك يا علي بمن نسي ربه) هذا حديث تفرد به الصايغ وهو ضعيف عن ضعيف. (أربع من الشقاء جمود العين وقساوة القلب والحرص على الدنيا وطول الأمل) لا يصح فيه واضعان وله طرق لا تخلو عن شيء. عن ابن عمر أو عمر (وكيف بك يا ابن عمر إذا عمرت في قوم يخبئون رزق سنتهم) موضوع: قلت أخرجه البخاري في صحيحه في رواية حماد بن شاكر قال ابن حجر ليس هو في أكثر الروايات ولا استخرجه الإسماعيلي ولا أبو نعيم بل ذكره أبو مسعود في الأطراف وقد ساقه الحميدي في الجمع بين الصحيحين نقلا عن أبي مسعود، وفي الوجيز ابن عمر (كيف) إلخ. أورده بلا سند قال: قال النسائي موضوع قلت عزاه الديلمي لصحيح البخاري في كتاب الصلاة وقال العراقي ليس هو فيما رأيناه من نسخ البخاري وذكره المزي أنه في رواية حماد عن البخاري ثم وقفت له على إسناد آخر عن ابن عمر. في الذيل (يشيب المؤمن ويشب معه خصلتان الحرص وطول الأمل) باطل وكذب واضح. في المختصر (قلب الشيخ شاب في طلب الدنيا) لم يوجد بلفظه وللشيخين بلفظ (قلب الشيخ شاب على حب اثنين).(يهرم ابن آدم ويشب فيه اثنتان الأمل وحب المال) متفق عليه. (لو كان لابن آدم واديان من ذهب) إلخ. متفق عليه. (منهومان لا يشبعان منهوم العلم ومنهوم المال) ضعيف وقال في موضع آخر لم يوجد [قلت له شاهد عند البيهقي في شعب الإيمان والله أعلم. اهـ]. (حب المال والشرف ينبتان النفاق) إلخ. لم يوجد بهذا اللفظ. (حسب امرئ من الشر إلا من عصمه الله أن يشير الناس إليه بالأصابع في دينه أو دنياه) ضعيف وروي تفسير في دينه بالبدعة ودنياه بالفسق. (حب الثناء من الناس يعمي ويصم) ضعيف. (لو كان صاحبك حاضرا فرضي الذي قلت فمات على ذلك دخل النار) قاله لمن أثنى على رجل لم يوجد. (قوله لعبد الرحمن (أما أنك أول من يدخل الجنة من أغنياء أمتي وما كدت أن تدخلها إلا حبوا) ضعيف وإن صححه الحاكم. (لما ذكر ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن الأغنياء يدخلون الجنة بشارة استئذانه عبد الرحمن أن يخرج من جميع ماله فأذن له فنزل جبريل وقال مره بأن يطعم المساكين ويكسو العاري ويقوي الضعيف) فيه خالد ضعيف. (أول من يدخل الجنة من أغنياء أمتي عبد الرحمن بن عوف) ضعيف. (يدخل صعاليك المهاجرين قبل أغنيائهم الجنة بخمسمائة عام) للترمذي محسنا. (يدخل الأنبياء كلهم قبل داود وسليمان الجنة بأربعين عاما) للطبراني. (يدخل سليمان بعد الأنبياء بأربعين خريفا) منكر، وفي الذيل زاد (بسبب الذي أعطاه الله ـ عز وجل ـ) وفيه غلام خليل وضاع ودينار روى الموضوعات. وحديث عائشة (أن عبد الرحمن يدخل الجنة حبوا) فيه عمارة بن زاذان لا يحتج به، وقال ابن حجر تبعه أغلب بن تهيم ضعيف لكن لم يتهم بكذب، وورد عن جماعة من الصحابة ولا يسلم أجلها عن مقال ولا يبلغ شيء منها درجة الحسن بانفراده. في المختصر (خير الأمة فقراؤها وأسرعها تضجعا في الجنة ضعفاؤها) لم يوجد. (إن لي حرفتين اثنتين فمن أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني الفقر والجهاد) لم يوجد. (تحفة المؤمن في الدنيا الموت) حسن. (دخل ـ صلى الله عليه وسلم ـ على رجل فقير ولم ير له شيئا فقال لو قسم نور هذا على أهل الأرض لوسعهم) لم يوجد. (إن الله يحب المتبذل الذي لا يبالي ما لبس) لم يوجد. (من رضي من الله بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل) ضعيف. حديث (ثعلبة بن حاطب في طلب الدعاء بكثرة الأموال ووعده بالإنفاق وإخلافه ما وعد ونفاقه بعده ونزول آية ومنهم من عاهد الله) إلخ. ضعيف. للطبراني حديث (عمران بن حصين في فقر فاطمة بطوله وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة) لم يوجد وإنما للطبراني وأحمد من حديث معقل بن يسار (أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي سلما أو أكثرهم علما وأعظمهم حلما) صحيح. (لا يستكمل العبد الإيمان حتى يكون قلة الشيء أحب إليه من كثرته وحتى يكون أن لا يعرف أحب إليه من أن يعرف) معضل ولم يوجد مسندا. (صاحب الدرهم أخف حسابا من صاحب الدرهمين) لم يوجد. في اللآلئ (إن أهل البيت ليقل طعامهم فتنير به بيوتهم) لا يصح. في المقاصد (الفقر فخري وبه أفتخر) قال شيخنا هو باطل موضوع قلت ومن الواهي فيه (الفقر أزين بالمؤمن من العذار الحسن على خد الفرس) وفي الذيل هو منكر. (الغني ستون ألفا فمن لم يملك ستين ألفا فقير) من كتاب العروس. (اتخذوا مع الفقراء أيادي إن الله يعتذر للفقراء يوم القيامة) قال ابن تيمية موضوع وهو كما قال (إن الله نقل لذة طعام الأغنياء إلى طعام الفقراء) موضوع. الصغاني (الفقر فخري) موضوع. الصغاني (الفقر سواد الوجه في الدارين) موضوع. (صاحب القميصين لا يجد حلاوة الإيمان) موضوع، وكذا (الدنيا ساعة فاجعلها طاعة). في المختصر (إذا أراد الله بعبد شرا أهلك ماله في الماء والطين) لأبي داود. (من بنى فوق ما يكفيه كلف أن يحمله يوم القيامة) في سنده لين وانقطاع. (كل نفقة العبد يؤجر عليها إلا ما أنفقه في الماء والطين) لابن ماجه. (كل بناء وبال على صاحبه يوم القيامة إلا ما أكن من حر أو برد) حسن. قال للرجل الذي اشتكى إليه ضيق منزله (اتسع في السماء) أي في الجنة في سنده لين: في المقاصد (من بنى فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة أن يحمله على عاتقه من سبع أرضين) للبيهقي وأبي نعيم عن ابن مسعود روى عن أنس رفعه (إذا بنى الرجل المسلم سبعة أو تسعة أذرع ناداه مناد من السماء أين تذهب يا أفسق الفاسقين) وله شواهد كحديث (يؤجر المرء في كل نفقة إلا ما كان في الماء والطين) وقال لمن رآه يصلح خصاله (قد وهى الأمر أعجل من ذلك). والقذف للذمي والعبد وغيرها والشرب وهتك الحرمة والنظر إلى المرأة والمرد. في المختصر (لطابع معلق بقائمة العرش فإذا انتهكت الحرمات واستحلت المحارم أرسل الله الطابع وطبع على قلوب بما فيها) منكر. القزويني حديث المصابيح في الحدود (قيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود) [قلت له شواهد خرجه أيضا الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد وأبو داود من حديث عائشة. اهـ والله أعلم أبو عبد الكبير عفا عنه ربه السميع البصير]. موضوع. وفي الوجيز (لا تقتل المرأة إذا ارتدت) فيه عبد الله بن عيسى يضع. وفي اللآلئ لا يصح (المرأة لعبة زوجها فإن استطاع أن يحسن لعبته فليفعل) وقال لا تزنوا فتذهب لذة نسائكم وعفوا تعف نساؤكم إن بني فلان زنوا فزنت نساؤهم) لا يصح قلت له شاهد للحاكم (ما زنى عبد قط فأدمن على الزنا إلا ابتلي في أهله) فيه كذاب. (بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم ومن تنصل إليه فلم يقبل فلن يرد على الحوض) فيه كذاب: قلت له طرق (من زنى بيهودية أو نصرانية أحرقه في قبره) قال أبو زرعة باطل موضوع. حديث (أبي شحمة ولد عمر ـ رضي الله عنه ـ وزناه وإقامة عمر عليه الحد وموته) بطوله لا يصح بل وضعه القصاص، والذي ورد ما روي (أن عبد الرحمن الأوسط من أولاد عمر ويكنى أبا شحمة كان غازيا مضى فشرب نبيذا فجاء إلى ابن العاص وقال أقم علي الحد فامتنع فقال إني أخبر أبي إذا قدمت عليه فضربه الحد في داره فكتب إليه عمر يلومه فقال إلا فعلت به ما تفعل بالمسلمين فلما قدم على عمر ضربه واتفق أن مرض فمات). في الذيل (من زنى زني به ولو بحيطان داره) فيه من لا يوثق به. ابن عباس (ما أنفق عبد درهما في زنى إلا تفقد ستمائة درهم لا يعرف لها وجها) فيه عبد الله الدراع كذاب. (ما زنى عبد فأدمن) إلخ. من أباطيل إسحاق الملطي وكذا (عفوا تعف نساؤكم). في اللآلئ (أولاد الزناة يحشرون يوم القيامة في صورة القردة والخنازير) موضوع. (لا يدخل الجنة عاق ولا منان ولا مرتد أعرابيا بعد هجرة ولا ولد زنا ولا من أتى ذات محرم) لا يصح قلت له طرق ضعاف وفي بعضها (ولا يدخل ولد الزنا ولا شيء من نسله إلى سبعة آباء الجنة) وهو مخالف للأصول لقوله تعالى: الصغاني (يحشر أولاد الزنا في صورة القردة والخنازير) موضوع. في المقاصد (لا يدخل الجنة ولد زانية) زعم ابن طاهر وابن الجوزي أنه موضوع وليس بجيد وفسر على تقدير صحته أنه إذا عمل بمثل عمله وقيل أريد به مواظب الزنا كما يقال للشجعان بنو الحرب. وفي الذيل: (لما خلق الله جنة عدن خلق لبنها من ذهب يتلألأ من مسك مروق ثم أمرها فاهتزت فنطقت فقالت أنت الله لا إله إلا أنت الحي القيوم طوبى لمن قدرت له دخولي قال الله وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لا يدخلك مدمن خمر ولا مصر على زنا ولا قتات وهو النمام ولا ديوث وهو الذي لا يغار ولا قلاه وهو الذي يسعى بالناس عند السلطان ليهلك ولا ختال وهو الغدار الذي لا يوفي بعهده) من كتاب ابن الأشعث وضعه. أنس (إذا على الذكرُ الذكرَ اهتز العرش وقالت السماء يا رب مرنا نخضبه وقالت الأرض يا رب مرنا نبتلعه فقال دعوه فإن طريقه علي ووقوفه بين يدي) هذا المتن موضوع. في اللآلئ: (اللوطي إذا مات ولم يتب مسخ في قبره خنزيرا) لا يصح. (من أتى في الدبر سبع مرات حول الله شهوته من قبله إلى دبره) موضوع. (لا أمرد أقل حياء من أمرد أمكن من دبره) لا يصح. (من قبل غلاما بشهوة لعنه الله فإن صافحه بشهوة لم يقبل منه صلاته فإن عانقه بشهوة ضرب بسياط من نار يوم القيامة فإن فسق به أدخله الله النار) موضوع. (اللص محارب لله ولرسوله فاقتلوه فما أصابكم من إثم فعلي) موضوع. (من قذف ذميا حد له يوم القيامة بسياط من نار) فيه من يضع. (إن الله أخر حد المماليك وأهل الذمة إلى يوم القيامة) منكر. (من شرب فقد أشرك) فيه متروك. في الذيل أبو هريرة (من نظر إلى امرأة فأعجبته فرفع رأسه إلى السماء لم يرجع بصره إليه حتى يغفر الله له) فيه هارون كذاب. (من نظر إلى عورة أخيه المسلم متعمدا لم يقبل الله له صلاة أربعين يوما) فيه هارون المذكور. أبو هريرة (لا تجالسوا أولاد الأغنياء فإن فتنتهم أشد من فتنة العذارى) وروي (لا تملئوا أعينكم من أبناء الملوك فإن لهم فتنة أشد) إلخ. موضوع كذا قال ابن عدي والبيهقي. أنس (لا تجالسوا أبناء الملوك فإن الأنفس تشتاق إليهم ما لا تشتاق إلى الجواري العواتق) فيه عمرو بن الأزهر كذاب وهذا الحديث من مناكيره. عن ابن عمر (ما من رجل يدخل بصره في منزل قوم إلا قال الملك الموكل به أف لك آذيت وعصيت وإلا توقد نار عليه إلى يوم القيامة) إلخ. فيه أبان بن سفيان متهم روى أشياء موضوعة عن سمرة. (قدم على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفد عبد القيس وفيه غلام ظاهر الوضاءة فأجلسهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خلف ظهره وقال كان خطيئة داود النظر) لا أصل له، وقال الزركشي هو منكر فيه ضعفاء ومجاهيل وانقطاع وقد استدل على بطلانه بحديث (إني أراكم من وراء ظهري) وفي نسخة نبيط (إنما أتي أخي داود من النظر). (لا تستشيروا أهل العشق فليس لهم رأي فيما أن قلوبهم محترقة وقلوبهم متواصلة وعقولهم مسلولة) فيه دينار يروي عن أني موضوعات. (من ملأ عينيه من الحرام ملأ الله عينيه من جمر ومن زنى بامرأة حراما) إلخ. لم أقف له على أصل والله أعلم. وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا تجعل لي يدا عند فاجر وشؤم الإيذاء لمسلم أو ذمي فالمؤمن أعظم حرمة من الكعبة والظلم والرشوة والشرطي والعشار والفراعنة والبغاة وأن الذنب سبب مساءة الأئمة. في المقاصد (إنما السلطان ظل الله ورمحه في الأرض) للديلمي وغيره. (الظالم عدل الله في الأرض ينتقم به ثم ينتقم منه) عن جابر رفعه. (إن الله تعالى يقول أنتقم ممن أبغض بمن أبغض ثم أصير كلا إلى النار) ومثله وكذلك (كما تكونوا يولى عليكم أو يؤمر عليكم) في سنده انقطاع وواضع هو يحيا بن هاشم وله طريق فيه مجاهيل، وعند الطبراني في معناه من طريق عمر وكعب والحسن (الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم) من قول عمر ـ رضي الله عنه ـ (الناس على دين ملوكهم) لا أعرفه حديثا وهو قريب مما قبله ويتأيد بما للطبراني مرفوعا )إن لكل زمان ملكا يبعثه الله على نحو قلوب أهله فإذا أراد إصلاحهم بعث إليهم مصلحا وإذا أراد هلكتهم بعث فيهم مترفيهم). في الوجيز (إذا أراد الله أن يخلق خلقا للخلافة مسح ناصيته بيمينه) أورده عن أبي هريرة وأنس وكعب وأعل الكل قلت أخرجه الحاكم في المستدرك عن ابن عباس بسند رواته هاشميون. في الذيل عقبة بن عامر رفعه (قال الله تعالى لأيوب تدري ما كان جرمك إلي حتى ابتليتك قال يا رب؟ قال لأنك دخلت على فرعون فأدهنت بكلمتين) فيه الكديمي متهم. (شر البقاع دور الأمراء الذين لا يقضون بالحق) من نسخة محمد بن الأشعث. (سيكون في آخر الزمان أمراء جورة فمن خاف سخطهم وسيفهم وسوطهم فلا يأمرهم ولا ينهاهم) فيه إسماعيل كذاب. عن أنس (كيف بكم إذا كان زمان يكون الأمير فيه كالأسد الأسود والحاكم فيه كالذئب الأمعط والتاجر كالكلب الهرار والمؤمن الضعيف ما بينهم كالشاة الولهى بين الغنمين ليس لهم مأوى ثم قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ كيف يكون حال الشاة بين أسد وذئب وكلب كل يخبط فيها إلى نفسه قالوا يا رسول الله فما تأمر من أدرك ذلك الزمان منا أن يفعل قال أيسر الناس في ذلك الزمان رجل انتهز دينه بنواجذه يفر بدينه من حالق إلى حالق فرار الثعلب بأشباله حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين) الخطيب هو منكر وفي الميزان باطل. (لا تتمنوا هلاك شبابكم وإن كان فيهم عرام فإنه على ما كان فيهم إما أن يتوبوا فيتوب الله عليهم وإما أن ترديهم الآفات وإما عدو فيقتلوه وإما حريق فيطفئوه وإما ماء فيسدوه) فيه حصين بن مخارق يضع. (يا أبا هريرة لا تلعن الولاة فإن الله أدخل أمة جهنم بلعنهم ولاتهم) فيه ميسرة وضاع. في اللآلئ (من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصي الله في أرضه) من قول الحسن البصري نعم في المرفوع بسند ضعيف. (إن الله يغضب إذا مدح الفاسق) وروي مرفوعا (من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام) وأسانيده ضعيف بل قال ابن الجوزي كلها موضوعة. وفي المختصر (من دعا لظالم) إلخ. لم نجده من قول الحسن (إن الله ليغضب) إلخ. لجماعة. (اللهم لا تجعل لفاجر عندي يدا فيحبه قلبي) لابن مردويه والديلمي وأبي موسى والكل ضعيف. (أقرب الناس مني مجلسا يوم القيامة إمام عادل) ضعيف. (إن المظلومين هم المفلحون يوم القيامة) مرسلا. (إن المظلوم ليدعو على الظالم حتى يكافئه ثم بقي للظالم عنده فضلة يوم القيامة) لم يوجد. في اللآلئ (يستجيب للمظلومين ما لم يكونوا أكثر من الظالمين فإذا كانوا أكثر منهم فيدعون فلا يستجاب لهم) فيه إبراهيم يضع. في المقاصد (من دعا على من ظلم فقد انتصر) للترمذي وغيره عن عائشة رفعته. (من أعن ظالما سلطه الله عليه) فيه أبو زكريا متهم بالوضع. (اشتد غضب الله على من ظلم من لا يجد ناصرا غير الله) فيه كذاب. (لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون على الله من قتل المسلم) لم أقف عليه ولكن معناه مرفوع بلفظ (من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله) ونحوه وروى غير واحد من الصحابة (إنه نظر إلى الكعبة فقال لقد شرفك الله وكرمك وعظمك والمؤمن أعظم حرمة منك لو بغي جبل على جبل لدك الباغي) روي موقوفا عن ابن عباس ومرفوعا والموقوف أصح. (قوام أمتي بشرارها) في سنده مجهولان وله تابع ويتأيد بحديث (إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر). في المختصر (ما وقى به المرء عرضه فهو له صدقة) ضعيف. (يأتي على الناس زمان يستحل فيه السحت بالهدية) إلخ. لا أصل له. (يقال للشرطي دع شرطك وادخل النار) ضعيف. وفي الوجيز ابن عباس (يقال للجلواز يوم القيامة ضع سوطك وادخل النار) فيه السدي الصغير كذاب قلت صح من وجه آخر عن أبي هريرة بلفظ (يقال لرجال يوم القيامة اطرحوا سياطكم وادخلوا جهنم). أبو هريرة (إن طالت بك مدة أوشك أن ترى قوما يغدون في سخط الله ويروحون في لعنته في أيديهم مثل أذناب البقر) فيه أفلح بن سعيد يروي عن الثقات الموضوعات: قلت قال ابن حجر هو في صحيح مسلم وهذه غفلة شديدة من ابن الجوزي وأفلح ثقة، وفي اللآلئ قال ابن حبان هو باطل قلت بل صحيح أي صحيح في صحيح مسلم وله شاهد. (دخلت الجنة فرأيت فيها ذئبا فقلت أذئب في الجنة فقال إني أكلت ابن شرطي) قال ابن عباس هذا قد أكل ابنه فلو أكله رفع في عليين) باطل. (الجلاوزة والشرط وأعوان الظلمة كلاب النار) لا يصح محمد بن مسلم ضعفه أحمد جدا قلت وثقه ابن معين وغيره وروى له مسلم والأربعة والله أعلم. (الفراعنة اثنا عشر خمسة في الأمم وسبعة في أمتي وما بين فرعون أمتي وفرعون ذي الأوتاد واحد وذلك أن فرعون ذا الأوتاد قال أنا ربكم الأعلى قيل يا رسول الله فمن يكون ذلك من فراعنة أمتك قال كل سافك دم قاطع رحم جامع في المعاصي لا يبالي ما صنع) وضعه جعفر بن أحمد. (من آذى ذميا كنت خصمه يوم القيامة) عن أحمد أنه موضوع وقال العراقي له طرق. (هذا سهيل كان عشارا من عشار اليمن يظلمهم فمسخه الله شهابا فجعله حيث ترون) لا يصح قلت ضعيف لا موضوع. (إذا لقيتم عشارا فاقتلوه) موضوع قلت أخرجه أحمد وفيه ابن لهيعة ذاهب الحديث، وفي الوجيز أورده بلا إسناد وقال فيه مجاهل قلت أخرجه أحمد في مسنده والبخاري في تاريخه والطبراني بسند رجاله معروفون وفيه ابن لهيعة وهو من رجال مسلم في المتابعات والصواب أنه حسن الحديث.
|